بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدنا لهذا وماكنا نهتدي لولا أن هدنا ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيأت إعمالنامن يهدية الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحدة لا شريك له وأشهد أنمحمد عبده ورسوله
(يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاتة لا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
أما بعد
فان أصدق الحديث كلام الله عز وجل : وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثتها وكل محدثةبدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله في الناران قبول العمل من دأب الصالحين المؤمنين بالله ورسوله المحافظة علي الأعمال الصالحة والمسارعةفي عمل الخير.
ما شروط قبول العمل الصالح؟
1) الإيمان بالله و توحيده: فلا يقبل العمل من مشرك.
2) الإخلاص: بأن يبتغى به و جه الله.
3) متابعة النبي صلى الله عليه و سلم فيه:بأن يكون وفق ما جاء به فلا يعبد الله إلا بما شرع,
فإن فقد أحدهما فالعمل مردود, قال الله عز و جل : (( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباءً منثورا))
وقد مدح الله عبادة الذين يعملون الصالحات في عدد ليس بالقليل من آيات الكتاب المجيد وبين حالهم في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ولكي يكون العمل مقبولا عند الله لا بد له من شروط :
1:. يجب أن يكون فاعلة مسلما وموحدا لا يشرك بالله شيئا مؤمنا بالله وملائكتة وكتبة ورسلة واليوم الآخروبالقضاء والقدر خيرة وشرة
2:.أن يكون صوابا وفق ما شرع الله في كتابة وسنة رسوله وعلي مقتضي فعل النبي وصحابتة لة رضوانالله عليهم أجمعين::.فإذا أختل شرط الموافقة والمتابعة ولم يكن مشروعا كانذلك من البدع ومحدثات الأمور وهذة الأحوال هي شرط لكل عبادة ولكل عمل صالح فإذا فسد منها شرط فسدت تلك العبادة وفسد ذلك العمل. والله تعالي أعلم. وأول موضوع عن أتحدث عنة الخروج في سبيل الله عن أبي هريرة رضي الله عنة قال: قال رسول الله 1- لغدوة أو روحة غي سبيل الله خير مما تطلع علية الشمس وتغرب:ولقاب قوس في الجنة خير مما تطلع علية الشمس وتغرب:؛ روا ة البخاري2- قال رسول الله :.من رابط يوما وليلة في سبيل الله؛كان لة كأجر صيام شهر وقيامة ومن مات مرابطا جري له مثل ذلك من الأجر وأجر علية الرزق ؛وأمن الفتان. رواة النسائي والحاكم عن سلمان صحيح الجامع 6135دفضل تلاوة القرآن وحفظة
1 - عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله الذي يقرأ القرآن وهو ماهر بة مع السفرة الكرام البررة ؛والذي يقرأ القرآن ويتعتع فية هو علية شاق له أجران متفق علية
2-قال رسول الله :. ما أنذل الله في التوراة ولا في الإنجيل؛ مثل أم القران؛ وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل .: رواة الترمذي والنسائي 3- قال رسول الله :.من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ؛عصم من فتنة الدجالرواة مسلم وغيرة عن أبي الدرداء 4- قال رسول الله :.القرآن شافع مشفع ،وما حل مصدق من جعلة إمامة قادة إلي الجنة ومن جعلة خلفة ساقة إلي النار. رواة ابن حبان والبيهقي في شعب الأيمان عن جابر- صحيح الجامع4319 5-قال رسول الله ابشروا فان هذا القران بيد الله ،وطرفة بأيديكم ،فتمسكوا بة فإنكم لن تهلكوا،ولن تضلوا بعدة أبدا . ]رواة الطبراني عن جابر السلسة 713 6- خيركم من تعلم القران وعلمه البخاري 7- من قرأ حرفا من كتاب الله فله بة حسنة ،والحسنة بعشر أمثالها ،لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف . رواة البخاري 8- قال رسول الله من سرة أن يحب الله ورسوله ،فليقرأ في الصحف ، رواة البيهقي عن ابن مسعود : صحيح الجامع 6165 ابيات حول شروط القبول
لعلها تكون نافعة لي في هذه الدنيا وبعد الممات
يا راجيـاً من ربِّـهِ القَبُـولا وأن يـكـونَ عندهُ مَقبُـولا
اعلَمْ هُدِيتَ هاهنا شَـرْطـانِ بهـا قَبُـولُ ربِّنَـا الرَّحمـنِ
فالأولُ الإخلاصُ في المقاصِـدِلله جَـلَّ رَبُّنـا مِـن واحِـدِ
دليلُـهُ في أكـثرِ الآيــاتِو"إنَّمَـا الأعمَـالُ بالنِّيَّـاتِ"
وقد أتى الوعيـدُ في فقدانِـهِ وربُّنَـا يُصلِيـهِ في نـيرانِـهِ
وفي الحـديثِ أنَّهَا تُسَـعَّـرُ بفاقدي الإخـلاصِ ثم تُسْجَرُ
وفي صلاحِ النيَّةِ الصَّـلاحُ لكلِّ فعـلٍ وبهـا الفَـلاحُ
وضدُّهُ الرِّيَــاءُ والإشْـرَاكُ وفيهمـا البُطلانُ والهَـلاكُ
وإنَّ ثانيَ الشُّروطِ الاتِّبَـاعْ والاقتِـدَاءُ بالنَّبِيِّ خـيرِ دَاعْ
دليلُـهُ في أكـثرِ القُـرآنِ في أمْـرِهِ بطاعَـةِ العدنَـاني
وفي الحديث قولُهُ من قد عَمِلْ ما لم يكن من أمرِنا فقد بَطَلْ
وقد أتى في النَّصِّ دون مَـيْنِ أدلَّـةٌ تُـوَضِّحُ الشَّرطَـيْنِ
في سُـورةِ الملك أتى الدَّليلُكما أبـان ذلك الفُضَيْـلُ(1)
وفي ختامِ الكهفِ قولُهُ "فَمَنْ"(2)وغيرِها ممَّا روى أهل السُّنَنْ